responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 78

لقد كانت الجلسة الختامية لمؤتمر البحوث الإسلامية الرابع مساء الاحد13 رجب سنة1388 هـ الموافق6/10/1968 م قد أعلنت فيها مقررات المؤتمر بعد ان استمع الأعضاء لكلمة الإمام كاشف الغطاء وجرت مناقشاتهم للقيام بمهمتهم السياسة لهذا العام و هي تعبئة جميع الشعوب و الحكومات الإسلامية بكل الوسائل وراء راية الجهاد المقدس لتحرير الأراضي المقدسة الإسلامية و العربية من الاغتصاب و الاحتلال.و بعد انتهاء الجلسة الختامية انصرف الأعضاء لأداء الفرض الديني من صلاة المغرب و العشاء و بعدها توجه الأعضاء لفندق كليوباترا لتناول العشاء في المأدبة التي أقامها شيخ الأزهر تكريما للأعضاء و كانت مأدبة جمعت بين الغذاءين الروحي و المادي أما الروحي فكان من الأحاديث القيمة والآراء و الأفكار المتبادلة مما ينعش النفوس و يزيل الهم والغم و أما المادي فكان أكلا مختلفا ألوانه مما تشتهيه الأنفس و تلذه الأعين وزع فيها ذكرى سيد الشهداء الحسين ( و إليك نص الدعوى.

بسم الله الرحمن الرحيم

يسر الإمام الأكبر الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر دعوة السيد صاحب السماحة الإمام علي كاشف الغطاء لحضور حفل العشاء الذي يقام بمشيئة الله تعالى تكريما للسادة أعضاء المؤتمر الرابع لمجمع البحوث الإسلامية.و ذلك في الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد 13من رجب سنة1388 هجرية الموافق 6من أكتوبر سنة1968 م بفندق كليوباترا بميدان التحرير.

و إليك نص الذكرى لسيد الشهداء (

الإمام الحسين بن علي (

الحمد لله الذي اكرم بمحبته أولياءه,و انعم عليهم بالحسنى وزيادة,و الصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي و أزواجه أمهات المؤمنين و ذريته و أهل بيته.أما بعد فإننا نعيش في ذكرى من أعطر الذكريات ذكرى مولانا الإمام أبي عبد الله الحسين الريحانة العطرة لرسول الله ( و ثمرة بضعته الزهراء البتول و سيد الشباب التقي النقي,ذكراه روضة من رياض الجنة,تستنشق عبيرها فترد إلى النفوس إيمانها و ليس كذكرى الصالحين حافز للهمم(لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب)و حب آل البيت و صحابة رسول الله ( و تابعيهم بإحسان و أولياء الله الصالحين من اجل صفات المؤمنين ووسيلة من وسائل القربى من الله و نيل مرضاته لأنه حب للمثل العليا مجسمة في شخص هؤلاء الذين قاموا به خير قيام.

ان محبة الشيء تتولد من تعظيمه,و معرفة أحواله.و تلك المعرفة تتوقف على دراسة سيرته فحبذا لو عرف كل محب للصالحين حياتهم و سيرتهم و طالع فيها أسباب المجد و العزة و الكرامة و ان محبة آل البيت سر الفلاح.قال علي كرم الله وجهه فينا آية من القرآن لا يحفظ مودتنا الا مؤمن ثم تلى قول الله :" قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".

و لما نزلت هذه الآية قالوا يا رسول الله:من قرابتك الذين وجبت مودتهم؟قال:علي وفاطمة وولداها.

و اخرج الحاكم و ابن جرير عن أم سلمة زوج النبي ( قالت:في بيتي نزلت هذه الآية: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا".

اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست