الأزهر
مجمع البحوث الإسلامية
السكرتارية الفنية
المؤتمر الرابع
قصيدة سماحة السيد كاظم الكفائي
عميد جامعة الإمام كاشف الغطاء الدينية في النجف الاشرف في العراق و عضو الوفد العراقي للمؤتمر الرابع لمجمع البحوث الإسلامية التي ألقيت بالمؤتمر
ففي الجو حلقت الطائرة
إلى رائد العرب و المسلمين
يحييك من بلد المكرمات
و نحمل باسم العراق الأبي
و نلثم مرقد راس الحسين
و نرفع منا شعار الولاء
بهم تستقيم دنا العالمين
و اني أقول و حقا أقول
نعود إلى ذكريات السنين
إلى خيبر و إلى مرحب
فما بالنا إننا مسلمون
و عار على العرب و المسلمين
و قالوا انتكسنا و انا نعود
و ما علموا ان هذي الوعود
و ليس سوى الدين من فاتح
إذا و عت الناس هذا السلاح
فاني ضمين لشعبي النجاح
هنالك تنهار دنيا اليهود
كما انهار في خيبر حصنهم
و في قلعة يختفي ظلهم
و سيف علي أمام النبي
هو الفتح و الدين رمز الفداء
إلى أين نمضي إلى القاهرة
نحييك و الشعب يا ناصره
علي(1) من النجف الزاهرة
إلى مصر اشذاءه العاطرة
و لاء بادمعنا العابرة
لزينب و العترة الطاهرة
علوا هناك و في الآخرة
و ابعثها صرخة هادرة
إلى الحصن نستلهم الذاكرة
إلى رمز إسلامنا حيدرة
تطاولنا انمل قاصرة
تصارعهم فئة كافرة
إلى الزحف في ليلة ماطرة
تلوح بالصفقة الخاسرة
به دكت الحصن في الغابرة
و كانت على دربه سائرة
ليربط ماضيه بالحاضرة
و دنيا الصهاينة الفاجرة
بأسرع من لمحة عابرة
بخزي كما تختفي العاهرة
تحف بهم زمرة ثائرة
نفوس بإيمانها شاعرة
السيد كاظم الكفائي