responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 66

و لعمري يا سماحة الحجة ان الذي يسلك طريق العزلة و الانزواء بالظاهر إذا كان من الفقهاء فقد خالف وجدانه و عرفانه حيث ان العزلة تتنافى مع روح الإسلام و مع سنن النبوية التي اتبعتها رجالات الإسلام الاولون الذين كانت لهم الجولات المعروفة في شتى الميادين و الاهتمام بأمور المسلمين و جمع شملهم على صعيد واحد من المحبة و كانت الحركة مستمرة منهم في اطار حرية الفكر لوحدة الصف و تمحيص المعتقدات على ضوء ارشادات العقل و الفهم و ان هذه الحملة منا يمكن أن تعد جزء من مؤتمر البحوث العلمية الذي يقوم به العلماء العاملون في الجمهورية العربية المتحدة ضد الطغيان و دفاعا عن الحرية التي نادى بها المتقدمون من ابناء زماننا الذين يتطلعون إلى ايجاد علاج للمجتمع الإسلامي الراهن و شفائه من مواطن الداء فاسرع يا سماحة الإمام بوصف الدواء و الله يمدك بالتأييد و التسديد و لسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

الراجي عفو ربه

السيد عبد الحسين الدخيلي

الفصل الخامس

ما وقع في المؤتمر لمجمع البحوث الإسلامية في القاهرة

في صباح الأربعاء 2/10/1968 بعد أن اطمأن بنا المجد و النائل الغمر في فندق النيل توجه سماحته لمؤتمر مجمع البحوث في جلسته السابعة و التقى بنا أعضاؤه في غمرة من الحب و لسلام و تبادل عبارات الشوق و الحنان.

كلمة سماحة الإمام الارتجالية في المؤتمر

في عصر ذلك اليوم الذي حضرنا في المؤتمر صباحه يوم الأربعاء 10 رجب سنة 1388 هـ 2/10/1968 افتتح سماحته الجلسة بكلمة ارتجالية لم نستطع ضبطها حرفيا هز فيها المشاعر و ألهبا تحمساً تجاه قضايا المسلمين لا سيما قضية فلسطين و اليك نص ما ذكرته السكرتارية الفنية لمجمع البحوث الإسلامية عن هذا الموقف.

الجلسة الثامنة الجلسة المسائية

10من رجب سنة 1388هـ

2من اكتوبر سنة 1968م

اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست