responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 44

و نوه سماحته بنجاح المؤتمرات القيمة التي تجلت فيها الروح الإسلامية الدينية على صعيد عال.و قال قد شاهدنا فيها ان قيمة الرجل ما يملك من طاقة علمية دينية و لمسنا حب اظهار الحقيقة و كشف الستار عما خفي من النواميس الدينية الإسلامية و انا اريد أن يعقد مثل هذا المؤتمر في كل سنة بل في كل شهر ببغداد و هي العاصمة الإسلامية التي خدمت الدين و العلم سنين متطاولة حتى خاطب الخليفة العباسي السحاب قائلا:( أينما تمطر فأنت في ملكي)فجدير بها أن تعقد فيها المؤتمرات لتقوية الروح الإسلامية وجمع الكلمة الذي نحن في امس الحاجة إليه في هذه الظروف العصيبة و الأوقات الرهيبة و عسى عما قريب يخضر عود الامل و تثمر اغصان ليت و لعل بعقد امتثال هذه المؤتمر.

حقن دماء المسلمين

و تحدث سماحته عن احلال السلم في ربوع شمال و طننا الحبيب و ايقاف اقتتال الاخوة فقال:ان هذا العمل الانساني يعد من أعظم الأعمال في نظر الدين الإسلامي حيث حقنت فيه الدماء و جمعت كلمة المسلمين في صعيد واحد مع ما في ذلك من حفظ الوطن من الاعداء و حفظ البلاد و رفع مستواها في عالم السياسة و الاقتصاد و غير ذلك.

عالمنا اعصار فيه نار

و ندد سماحة الشيخ علي كاشف الغطاء بالمحاولات الاستفزازية الصهيونية ضد العرب و قال لقد قلت غير مرة.

ان من هزل الدهر ان تطغى على أمة محمد فئة قاءها الغرب على شاطئ البحر و لفظها العالم الانساني في فلسطين و يؤسفني جدا أن اشاهد هذه الفئة تتمتع باراضي المسلمين و تخرج العرب من ديارهم و لكن يا للاستعمار انه لولاه ما استطاعت هذه الشرذمة ان تحتل اراضينا و ما علموا ان العالم الإسلامي العربي اعصار فيه نار يتلمظون للوثبة في كل ساعة و اوان و ما المنافي و الاغلال و السجون الكواظم الا اماني و امال و اني لاتوسم في أبناء الأمة العربية عما قريب أن يسترجعوا ما اخذ منهم و يعيدوا للامة الإسلامية مجدها السامي و مقامها الكريم.

و دعا سماحته إلى توحيد الصف العربي و قال:اتطلب أن تكون وحدة..الوحدة التي يراعى فيها الكفاءة و القابلية و التي ينشدها الشاعر في قوله:

أقول لورقاوين في فرع نخلة

و قد بسطت هذي لتلك جناحها

ليهنكما ان لم تروعا بفرقة

و قد طفل الامساء أو جنح العصر

و مد لها من تلك ديالك النحر

و لم يسع في تشتيت شملكما الدهر

شهر رمضان

اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست