responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 42

يا رمز الاستشهاد و عنوان الشهادة و اية التضحية و القربان الاقدس.

ان احفاد الباصقين و الساخرين و الشامتين و المتفرجين على جريمة اعدامك في اورشليم يا صليب الجمجمة أسسوا في اليوم الخامس من آيار لسنة 1948 من ميلادك دولة العدوان في الوطن العربي السليب بمساعدة المصلين من مؤازري إسرائيل في الغرب امام الهيكل الشريف.

يا وليد السماء و ابن السيدة العذراء.

ان احفاد الوجوه الضاحكة لاوجاعك و العيون الباصرة جبينك النبيل المخدش بالاشواك و الناظرة لوجهك المخدد بالاوجاع و المقنع بالدم و البصاق و الاذان السامعة اوجع و افجع ابتهال من بشر إلى الله و الحناجر الساخرة بتعاليمك و الاصوات الهازئة برسالتك و الايدي المسمرة يديك و رجليك على الخشبتين المعترضتين و الطاعنتك بالحربة في جنبك اوعدها المارق على دينك بالفوز بوعده المشؤوم في اليوم الثاني من تشرين الثاني لسنة 1917 من ميلادك باغتصاب فلسطين.

ان احفاد إبراهيم و اسحاق و يعقوب من رؤساء كهنة و احبار المسترين بمرأى الدم الزكي ينزف من جسدك الطهور يا وليد السماء الزموا العرب في الحادي عشر من حزيران لسنة 1948 من ميلادك قرار الهدنة فكانت قوة لراجميك و ضعفا لمن في فلسطين من مصدقي دعوتك.

يا روح الله و عين كلمته

ان احفاد مسمري وجهك على الصليب و سافكي دمك القاني السخيم و الطاعنيك في جبينك و الواضعين اكليل الشوك على رأسك المنحني اجلالا لخالقك ياكليم المهد.اجبروا العرب بمساعدة انصار رسالتك في الغرب في اليوم الرابع و العشرين من شباط لسنة 1949 على قبول الهدنة الدائمة فكانت رضوخاً للتقسيم.

أنت يا ابن العذراء تتألم للكارثة التي أصابت العرب بل و العالم يتأمل من القطب إلى القطب من مواقف ممجديك و المصلين من ساسة الغرب من مساعدي اسرائيل في كنائسك.

اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست