responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 4

و أجاب السيد كاظم على سؤال عن رأيه في المتجرين بالدين فقال ان الأعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى و الله سبحانه و تعالى يعلم بالسرائر و ما تخفي الصدور فإذا كانت النوايا حسنة تنتج إنتاجا حسنا و العكس بالعكس و على ضوء ذلك فمن سن سنة حسنة فله اجرها و اجر من عمل بها إلى يوم القيامة و من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة فعلى هذا كله لو كان العمل(مليح)و باطنه(قبيح)أو هناك يد من وراء الستار تديره في الخفاء تدعم الكفر و الضلال و الاستعمار فهذا ما لا يرضى به الله و رسوله و هذه خيانة كبرى و الحلف إذا كان يتعاون مع الكفر و مع الاستعمار فقد نهى الله عن ذلك بقوله و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان فهذا تعاون مع العدوان ان كانت هذه نواياهم فمصيرهم الفشل و الخسران في الدارين.ثم تحدث فضيلته عن مدينة النجف فقال:

مدينة النجف عبارة عن جامعة دينية تضم عشرين الف طالب ديني و تعتبر مدينة بحوث حيث يقصدها الطلاب المهاجرون المبعوثون من جميع دول الإسلام و عندنا اليوم الكثير من طلاب الهند و الباكستان و إيران و أفغانستان(و تبت)بالصين و من سورية و لبنان و الحجاز و غيرهما من الدول الإسلامية العربية فهي عاصمة إسلامية و حاضرة العلم و الثقافة و الأدب فهي أشبه شيء بالجامع الأزهر و في بغداد كلية الشريعة الإسلامية و هي قريبة الشبه بكلية الشريعة في مصر و جميع مدارس العراق تهتم بالدراسة الدينية.

نهضة الجمهورية العربية

و اختتم السيد كاظم حديثه بالإشادة بنهضة الجمهورية العربية المتحدة و ما تقدمه من خدمات جليلة للعالم الإسلامي فقال:

و هذه ثاني زيارة لنا للقاهرة و ذلك بفضل مجمع البحوث الإسلامية و اعتبره مجمعاً للأرواح المؤمنة المسلمة فقد جمعنا و جمع أرواحنا فهو مجمع ببحوث و مجمع أرواح و رابطة صداقات و قد شاهدت الجمهورية العربية المتحدة على احسن ما يرام و كانت هناك ترسبات في ذهني غير صحيحة اعترف انها انهارت بعد ما لمست بعيني تقدما ملموساً في كل مكان قمت بزيارته و مشاهدته و لذلك فأنا أخالف من يقول بان ثورة 23 يوليو عيد ثورة انني أقول كل يوم يمر على الرئيس جمال عبد الناصر فهو 23 يوليو بل كل ثانية تمر على السيد الرئيس هي 23 يوليو فهي عيد فلذا أخاطبه فأقول:

يا زعيم البلاد يا منقذ الشعب

لك في كل ليلة فجر صبح

مبيد الطغاة في كل آن

ثورة اثر ثورة في الثواني

و قد تلقيت من السيد الرئيس رسالة شكر لا أزال احتفظ بها رمزا للحب و الولاء.

على كتابنا بين النجف و الأزهر.

و قد ألقى مؤلف الكتاب قصيدة في المؤتمر ننقل ما بقي عندنا منها تحت عنوان فلسطين الجريحة

أيهِ فلسطين الجريحة حدثي

قد نام عنك العرب نومة غافل

كانت يدا مغلولة فتطاولت

ماذا أقول و في لساني قرحة

إنا قضينا العمر نصرخ دائما

قالوا العروبة فهي عنك كفيلة

المسلمون و كل فرد منهم

حكم على الإسلام فرض واجب

يا مجمع الأبحاث انك رائد

اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست