responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 30

عليكم بالهدوء و السكون و التراحم والتعاطف و اياكم و نقل الاراجيف و الأحاديث الموحشة و الأخبار الموهنة و لا تعتمدوا على المراسيل و لا على قال و قيل و اكرموا الجنود و احترموها و قابلوهم بشكر جميل و ثناء طيب و شدوا ازرهم و ايدوا امرهم فانهم حصون عزكم و سبل امتكم و حماة اوطانكم و عز دينكم و دنياكم كل فرد منكم مسؤول من الله و من وجدانه و شرفه عن حقوق الجندي عليكم الذي يبذل نفسه و قاية لأنفسكم و يرخص حياته الثمينة صونا لاوطانكم و حماية لعزكم.

يا أهل التقى و الصلاح:

تصدقوا عن جيشكم و جنودكم على فقرائكم و مساكينكم فان الصدقة تدفع البلاء وعليكم بالدعاء لهم بالحفظ و السلام و النصر على الاعداء و الفتح المبين و كسر شوكة الكافرين في مواطن الاجابة و أوقات الصلوات في الليل و النهار و الاسحار و الابكار و قولوا اللهم صل على محمد و ال محمد و انصرهم نصرا عزيزا و افتح لهم فتحا مبينا و اجعل لهم من لدنك سلطاناً نصيراً.

انتهى نص النداء الذي وجهه الحجة الهادي ( بقلب مكلوم و صدر مألوم.

قصيدة للمرحوم الشيخ هادي كاشف الغطاء يتعرض فيها لقضية فلسطين

و له ( قصيدة شعرية في ضمن كتاب ارسله لحفيده المرحوم جعفر صاحب المراقف المشهودة و قائد الحركة ضد كتاب الحصان الذي يقول في حقه المرحوم الحجة والده الشيخ محمد رضا يوم و فاته(فقدناه و ليتنا فديناه)المولود في محرم عند اعلان العثمانيين الحرب على الحلفاء و المتوفي سنة 1358 هـ و كان الكتاب قد ارسله له عندما كان في كلية الحقوق و قد انقطعت رسائله عنه و قد اشار ( في هذه القصيدة لماساة فلسطين و اليك نص الكتاب ننقله بطوله لما فيه من مواعظ و عبر تؤثر في القلب حيث قد خرجت من القلب إلى القلب.

الأربعاء 5 ذي القعدة سنة 1357 هـ و لدي العزيز للحب دلائل و للوفاء شمائل يستوي فيها القرب و البعد و الفراغ و الشغل و ليس المحب من ينساك في البعد و يلهو عنك لأدنى شغل و لا يواصلك إذا استغنى عنك.

سافرت عني و لم ابرأ من علتي و لم استرجع ما فات من صحتي و مضت علينا أيام وليالٍ و لا سؤال و لا استعلام فأثار ذلك عاطفتي و شحذ مدية قريحتي فقلت:

يا ناسيا بري و تربيتي وما

أين الوفاء فللوفاء دلائل

بيني و بينك بعض يوم كيف لو

الهتك بغداد وما هي جنة

ماذا أؤمل لو حللت بلندن

أو ارض باريس التي بجمالها

و رأيت في تلك البلاد مناظرا

و غوانيا تسحرك في نغماتها

بيض فهن إذا إنتقبن اهلة

ارض بها شرب السلاف محلل

اسم الکتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة المؤلف : کفائی، محمد کاظم    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست