responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 257
ابن ابى الحديد در شرح آن گويد [1] :

فانزلوهم باحسن منازل القرآن تحته سر عظيم و ذلك انه امر المكلفين بان يجروا العتره فى اجلالها و اعظامها و الانقياد لها و الطاعه لاوامرها مجرى القرآن .

ثم قال : فان قلت فهذا القول منه يشعر بان العتره معصومه فما قول اصحابكم فى ذلك ؟ قلت : نص ابو محمد بن متويه ( ره ) فى الكتاب الكفايه على ان عليا عليه السلام معصوم و ادله النصوص قد دلت على عصمته و القطع على باطنه و مغيبه و ان ذلك امر اختص هو به دون غيره من الصحابه .

اين بود كلام حق ابن متويه در عصمت عترت عليهم السلام . اين عالم نامور اهل سنت به تعبير شريفش در كتاب كفايه گفت : ادله النصوص قد دلت على عصمته . اين سخن همان است كه در صدر رساله گفته ايم : راقم بر اين عقيدت صافى و خالص , سخت راسخ است كه اماميه را در اين سر الهى , صحاح و سنن اهل سنت حجت بالغه است , و در عصمت و امامت ائمه اثنى عشر , با قطع نظر از جوامع روائيه شان , جوامع روائيه و ادله نصوص اهل سنت به تنهايى كافى است .

آرى , عترت معصوم اند , و حضرت وصى على عليه السلام كه سر سلسله عترت است , معصوم است , و در ميان صحابه پيامبر تنها او معصوم بود نه ديگران , همانطور كه ابن متويه از ادله نصوص ناطق به حق شده است كه ان ذلك امر اختص هو به دون غيره من الصحابه .

خليفه الله و خليفه رسول الله و قائم مقام و نازل احسن منازل قرآن بايد معصوم باشد . اگر ابن متويه خلاف اين گفته بودى , خلاف گفته بودى .


[1]جلد 1 . طبع رحلى سنگى , ص 352 .

اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست