responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 211

و فى عيون اخبار الرضا عليه السلام , فى باب مجلس الرضا ( ع ) مع سليمان المروزى : قال سليمان للرضا : الا تخبرنى عن انا انزلناه فى ليله القدر فى اى شى ء نزلت ؟ قال : يا سليمان ليله القدر يقدر الله عزوجل فيها مايكون من السنه الى السنه , من حياه اوموت او خير او شر او رزق , فما قدره فى تلك الليله فهو من المحتوم , قال سليمان : الان فهمت جعلت فداك .

و آنكه صفدى در آخر گفت : و اعلم ان الله تعالى لا يحدث تقديره الخ , سؤال و جوابى است كه تا حدى معتنى به است و بايد تكميل گردد , به تحقيق اينكه آيا نزول ملائكه در ليله القدر موجب ازدياد علم منزل فيه , كه امام واسطه فيض الهى است , مى گردد ؟ اين تحقيق را بايد اولا از تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر [1] , و ثانيا از فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا انا كنا مرسلين رحمه من ربك [2] : و ثالثا به كمك و تاييد ابواب حجت جوامع روائى , بخصوص از روايات در شان و تفسير انا انزلناه , كه مرتبه نازله قرآن اند , تحصيل بايد كرد و در علم امام بحث بايد كرد .

تعريف ليله القدر به بيانى رفيعتر

در حدود بيست و پنج سال قبل , در فرخنده روزى , به محضر مبارك علم علم و طود تحقيق , حبر فاخر و بحر زاخر , آيت حق , استاد بزرگوار جناب حاج شيخ محمد تقى آملى كساه الله جلابيب رضوانه تشرف حاصل كرده بودم . در آن اوان , در ليله القدر تحقيق مى نمودم , و به نوشتن رساله اى در ليله القدر اشتغال داشتم , و مطالبى بسيار در اين موضوع جمع آورى كرده بودم . به همين مناسبت , از ليله القدر سخن به ميان آوردم و نظر شريفش را در بيان آن استفسار نمودم . از جمله اشاراتى كه برايم بشارات بوده است مبذول داشتند اينكه فرمودند : به بيان امام صادق


[1]قدر 97 : 4 و 5 .

[2]دخان 44 : 4 و 5 .

اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست