اسم الکتاب : انسان و قرآن المؤلف : حسن زاده آملي، حسن الجزء : 1 صفحة : 115
آرزويشان نمى رسند
كتب الله لاغلبن انا و رسلى ان الله قوى عزيز [1] .
فرق بين قرآن و فرقان
و قرآنا فرقناه لتقراه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا [2] و قال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جمله واحده كذلك لنثبت به فؤادك و
رتلناه ترتيلا
[3]
حم . والكتاب المبين . انا انزلناه فى ليله مباركه
[4] .
انا انزلناه فى ليله القدر
[5] .
فى الكافى : على عن ابيه عن ابن سنان او غيره عمن ذكره
قال سالت ابا عبدالله عليه السلام عن القرآن و الفرقان : اهما شيئان ام شيئى
واحد ؟ فقال عليه السلام : القرآن جمله الكتاب , و الفرقان المحكم الواجب العمل
به
[6] .
و بدان كه فواتح سور قرآن را حروف مقطعه گويند و اين حروف مقطعه اشاره به
بسائط وجوديه عينيه اند , كه قرآن اند و وجود جمعى دارند , و مؤلفات از اين
حروف مركبات وجوديه عينيه اند كه فرقان اند و وجود افتراقى و تفصيلى دارند .
بسائط قضايند و مركبات قدر , و آن محكم است و اين مفصل .
الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير
[7] .
مرحوم صدرالمتالهين , در آخر فصل دوازدهم موقف سوم الهيات اسفار [8] , پس
از نقل چند كلام محيى الدين عربى , از فتوحات مكيه , در علم بارى تعالى به كل
كه علم اجمالى در عين كشف تفصيلى است و خود نيز همين راى صواب را در علم
بارى اختيار كرده است گويد :
يظهر من كلامه ان معرفه الانسان ان الواجب تعالى بحيث يوجد فى مرتبه ذاته
تفاصيل حقائق الممكنات امر عظيم لا يعرفه الا الكمل و الراسخون فى العلم
فالحمدلله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله . و لا يبعد