responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد و الظاء المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 53

الى مؤخرة وهو فتحة المزمار[1] فهذا وصف لخريطه تشريحية لهذا الجهاز البديع فصيحه مصرحة تغنيك عن مدية المشرح ومبضع المستوضح، وهذه الالة البسيطة الالاهية التي لايمكن تقليدها تقوم بوضيفتي ذوات الاوتار والات النفخ من الادوات الموسيقية فان ادوات الموسيقى كما هو معروف في ذلك الفن تنقسم الى هذين القسمين وقد شبههما الفسيولوجيون بالة موسيقية من هذا النمط أي وترية نفخية.

**********************************

(وصف أداء الأعضاء الصوتية وضيقها)

تعجز الصناعةمهما ساعدها الذكاء البشري ان تقلد جهاز الصوت الجميل البديع‌[2] الذي يصنع كل نوع من الأصوات من اللحن الجرش غير المطرب الى الصوت الرخيم الحلو الشبيه بصرصرة الصافور ومابينهما من الاصوات‌[3] وعند التصويت يقضي كل عضو من الاعضاء المذكورة وظيفة[4] مهمة فتجويف الصدر والقصبة والحنجرة والانف والفم بل والحلق والبلعوم كل واحد


[1] نهاية الصفحة رقم( 8)

[2] روت احدى الجرائد عن شركة الالات الطبية الجراحية في نيويورك انها اخترعت( تلك‌الشركة) جهازاً يتمكن بواسطته البكم من التكلم وقد ابلغت هذه الشركة اختراعها حد الكمال‌وهذا الجهاز ليس سوى حنجرة صناعية كاملة لها اوتار النطق والتلفظ وتوضع من الحارج وتقلدكلام الانسان ونطقه بصورتهما الطبعيتين وذلك بفضل اشتماله على اوتار ملفوفة بانسجة تخرج‌الصوت بنبراته الطبيعية وتتصل بانبوب من المطاط داخل في شق قصبة الرئة ولابد لمن يريداستعمال هذه الحنجرة الصناعية من ان يزيل حنجرته الطبيعية لتحل محلها الحنجرة الصناعيةبواسطة عملية جراحية بسيطة لتسهيل التنفس على مستعمل الحنجرة الصناعية.( هامش المؤلف)

[3] نهاية الصفحة رقم( 9)

[4] في الاصل: وضيفه

اسم الکتاب : الفرق بين الضاد و الظاء المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست