responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد و الظاء المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 11

تمهيد

اللغة نظام من الرموز الصوتية المنطوقة التي يتعامل بها الإنسان‌[1] وهذه الرموز غير ثابتة على حاله من الحالات، فالصوت اللغوي الواحد ينتقل من التفخيم الى الترقيق وبالعكس في سياقات معينة مما يؤدي الى تغيّر في المعنى‌[2] نحو:

ظلم ثلم‌

صار سار

نال النظام الصوتي عند العرب جهوداً كبيرة ولا سيما موضوع الضاد العربية، مما دعانا ان نضع ملمحاً تأريخياً يتلائم مع الدرس الصوتي الذي بحثه الشيخ المؤلف.

لقد تمثل النظام الصوتي التي احتوته اللغة العربية في القرآن الكريم فلولاه لضاع الكثير من تأريخ اللغة العربية[3] وعلى الرغم من ذلك حصل تبدل وتغيير في بعض الاصوات اللغوية في تلك الهجات لأسباب ابرزها الاتي:

1. الابتعاد عن مركز البيئة الفصيحة.

2. تأثر اللغة بأصوات لا تمت لها بصلة.

3. طبيعة النطق البشري الذي يخضع للتطور من جيل لأخر.

ومن الامثلة على هذا التطور الصوتي العربي هو حرف الضاد، وهذا ما


[1] ينظر: المدخل الى علم اللغة ومناهج البحث في اللغة، د. رمضان عبد التواب، مكتبةالخانجي، القاهرة، ط 2( 1985 م) ص 37

[2] ينظر: معنى القول المأثور لغة الضاد، د. ابراهيم انيس، مجلة العرب، ج 110، الاول من آب لسنة( 1967 م) ص 961

[3] العربية لغة الضاد، د. عبدالله الجبوري، وقائع ندوة دائرة علوم اللغة العربية في( يوم‌الضاد) 1977 م، ص 18

اسم الکتاب : الفرق بين الضاد و الظاء المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست