responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 86

احيرة .

انتهى كلامه في هذا الفصل .

وقد صرح بقبائح منها إمكان التسلسل ومنها نسبة أكابر علماء الاشعرية إلى التلبيس ومنها نسبة ذلك إلى القرآن والسنة وأنه لم يجئ أثر ينص على العدم المتقدم وقد جاء ( كان [1] الله ولا شئ معه ) والشئ يشمل الجسم والفعل والنوع والاحاد .

فصل قال : ( هذا [2] الدليل هو الذى أرادهم ما زال أمر الناس معتدلا إلى أن دار في الاوراق فرفعت لوازمه قواعد الايمان وتركوا حق الادلة وهي في القرآن ودليلهم لم يأت به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم بل حدث على لسان جهم وحزبه ) .

ينبغى أن يقال لهذا الردى انتصب للدليل حتى يرى ما عنده .

قال

( فصل ) في الرد على الجهمية

المعطلة القائلين بأنه ليس على العرش إله يعبد ولا فوق السموات إله يصلى له ويسجد ) .

[1] أخرجه ابن حبان والحاكم وابن أبى شيبة عن بريدة وفى رواية ولا شئ غيره .

[2] وهو القول بأن الجسم لا يخلو من حادث في الاحتجاج على حدوث العالم وانتهائه إلى محدث واجب الوجود منزه عن الجسمية والجسمانيات ، وهو حجة الله التى آتاها إبراهيم مهما تقولت المجسمة وهذت في ذلك ، وقد اعترف بنلك الحجة مثل ابن حزم مع كونه ظاهريا فما للناظم لا يتابعه في ذلك وهو يتابعه في شواذه الباطلة ؟ فلعله اتخذه قدوة في الباطل دون الحق .

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست