responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 213

‌ ابن تيمية - ولم ينتبه إلى الباعث على ثنائهم - فبدأ يذيع بدعا بين حين وآخر وأهل العلم يتسامحون معه في الأوائل باعتبار أن تلك الكلمات ربما تكون فلتات لا ينطوى هو عليها ، لكن خاب ظنهم وعلموا أنه فاتن بالمعنى الصحيح فتخلوا عنه واحدأ إثر واحد على توالى فتنه ، كما سبق .

والذهبي كان من أشياعه ومتابعيه إلا في مسائل ، لكنه لما وجد أن فتنه تأخذ كل ماخذ ولم يبق معه سوى مقلدة الحشوية والمنخدعبن به وهم شباب بدأ يسعى في تهدنة الفتنة ، مرة يكتب إلى أضداده لأجل أن يخففوا لهجتهم معهكما فعل مع السبكى على رواية ابن رجب ولم نطلع على غير صدر الجواب على تقدير صحة ذلك الصدر - ومرة يكتب هذه الرسالة إلى ابن تيمية نفسه (

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست