responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 191

والنقل ، والمنهاج [1] ، والتاسيس وغيرها وقرأت أكثرها عليه فزادني - والله - في علم وفى إيمان ، هذا ولو حدثت أنه قبلى يموت لكان غير الشأن وله المقامات الشهيرة أبدى فضائحهم [2] وبين جهلهم وأصارهم تحت نعال أهل الحق ، كانت نواصينا بايديهم فصارت نواصيهم بأيدينا وغددت ملوكهم مماليكأ والفدم يوحشنا وليس هنا كم فحضوره ومغيبه سيان " .

وهذا الفصل تسعون بيتا ماذا تضمن من الكذب الذى يدل على أن قائله خرق جلباب الحياء .

" فصل " يزيد على مائة وعشرين بيتا مما يهيج ويوقع العداوة وليس فيه قط إفادة


[1] مطبوع في هامش منهاجه ، وأما التأسيس في رد أساس التقديس فقد فضح ابن تيمية به نفسه وهو في ضمن الكواكب الدرارى لابن زكنون الحنبلى في المجلدات ( رقم 24 و 25 و 26 ) بظاهرية دمشق وقد سبق أن وصفت الكواكب فيما علقته على المصعد الأحمد لابن الجزرى فلو قام بطبع التأسيس أحدهم لما بقى من أهل البسيطة أحد لم يعلم دخائل ابن تيمية .

وقد نقلت منه نصوصا كثيرة فيما علقت على هذا الكتاب كما سبق في مواضع على أنمبلغ زيفه ظاهر من الكتابين المذكورين لمن ألقى السمع وهو شهيد ، ويتبجح بهما هذا الزائغ كتبجحه بالتاسيس ، هكذا شان مقلدة الزائغين يثنون على الزيغ ويزدادون غواية .

وقد أشرت إلى بعض ما في منهاجه ومعقوله في " الاشفاق على أحكام الطلاق " فليراجع هناك .

[2] كلا بل فضح نفسه وأذنابه وقادته واصارهم تحت نعال أهل الحق بجهله وخرقه ولم يزل ينقل من محبس إلى محبس ومن هوان إلى هوان حتى أفضى إلى ما عمل وخلف شواذه وصمة الأبد ، لكن قاتل الله الوقاحة تحاول قلب الحقائق .

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست