responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 182

قال : " ورؤيته موسى مصليا في قبره في القلب منه حسيكة هل قاله ؟ ولذلك أعرض البخاري عنه عمدا والدارقطني أعله ورأى أنه موقوف على أنس لكن تقلد مسلما ، لكن هذا ليس مختصنا به روى ابن حبان صلاة العصر في قبر الذى مات مؤمنا فتمثل الشمس التى قد كان يرعاها لأجل الصلاة عند الغروب يخاف فوت صلاته فيقول للملكين تدعانى حتى أصلى العصر قالا ستفعل ذلك بعد الآن ، هذا مع الموت المحقق لا الذى حكيت لنا بثبوته القولان .

وثابت البنانى دعا أن لا يزال مصليا في قبره وحديث ذكر حياتهم بقبورهم لما يصح ، وظاهر النكران ونحن نقول إنهم أحياء عند ربهم كالشهيد " .

يعنى وننكر حياتهم في قبورهم .

قال : " هذى نهايات لأقدام الورى في ذا المقام الضنك والحق فيه ليس تحمله عقول بنى الزمان لغلظة الأذهان ولجهلهم بالروح هل في عقولهم أن الروح في أعلى الرفيق مقيمة بجنان .

وترد أوقات السلام عليه وأجواف الطير الخضر مسكنها لدى الجنات ، من ليس يحمل عقله هذا فاعذره على النكران للروح شأن غير ذى الأكوان ، وهو الذي حار الورى فيه فلم يعرفه غير الفرد في الأزمان ، هذا وأمر فوق ذا لو قلته بادرت بالإنكار والعدوان فلذاك أمسكت العنان ولو أرى ذاك الرفيق جريت في الميدان ، وقولى إنها مخلوقة وليست كما قال أهل الإفك لا داخلة فينا ولا خارجة عنا والله - لا الرحمن أثبتم ولا أرواحكم ، عطلتم الأبدان من أرواحها والعرشعطلتم من الرحمن .

استشكال معرفة الروح صحيح لكنه ما أطنه يفهمه وإنما قاله تقليدا ، وإنكاره حياة الأنبيا ، ء ليس لى عليه حامل صحيح [1] .

حياة الأنبياء [1] وعن أنس مرفوعا ( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ) رواه أبو يعلى الموصلي والبزار قال الهيثمى ورجال أبي يعلى ثقات .

والحياة البرزخية الثابتة للأنبياء فوق الحياة الثابتة للشهداء ويغنينا عن الكلام في حياة الأنبياء جزء البيهقى المطبوع ، نعم انقطعت حاجتهم إلى الأكل والشرب من ماكل هذه ‌ (

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست