responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 180

‌ مذهب الحنابلة - وإنما قوله بذلك في السفر إلى المشاهد المعروفة في العراق لما قارن ذلك من البدع في عهده وفى نظره .

نص ابن عقيل الحنبلى في تذكرته

وإليك نص عبارته في التذكرة المحفوطة بظاهرية دمشق تحت رقم 87 في الفقه الحنبلى .

" فصل .

ويستحب له قدوم مدينة الرسول صلوات الله عليه فيأتي مسجده فيقول عند دخوله باسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لى أبواب رحمتك وكف عنى أبواب عذابك ، الحمد لله الذى بلغ بنا هذا المشهد وجعلنا لذلك أهلا ، الحمد لله رب العالمين .

ثم تأتى حائط القبر فلا تمسه ولا تلصق به صدرك ، لأن ذلك عادة اليهود واجعل القبر تلقاء وجهك وقم مما يلى المنبر وقل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .

إلى آخر ما تقوله في التشهد الأخير ، ثم تقول اللهم أعط محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة والمقام المحمود الذى وعدته .

اللهم صل على روحه في الأرواح وجسده في الأجساد كما بلغ رسالاتك وتلا آياتك وصدع بامرك حتى أتاه اليقين ، اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك صلى الله عليه وسلم ﴿ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستفغروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ( النساء : 64 ) وإنى قد أتيت نبيك تائبا مستغفرا فأسألك أن توجب لى المغفرج كما أوجبتها لمن أتاه في حياته ، اللهم إنى أتوجه إليك بنبيك صلى الله عليه نبى الرحمة ، يارسول الله إنى أتوجه بك إلى ربى ليغفر لى ذنوبي ، اللهم إنى أسالك بحقه أن تغفر لى ذنوبي ، اللهم اجعل محمدا أول الشافعين وأنجح السائلين وأكرم الأولين والأخرين اللهم كما آمنا به ولم نره وصدقناه ولم نلقه فأدخلنا مدخله واحشرنا في زمرته وأوردناحوضه واسقنا بكاسه مشربا صافيا رويا سائغا هنيا لا نظمأ بعده أبدا غير ‌

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست