responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 12

ينخدع بتلبيساته ، وقوعا للعبد بالعصا ، وهو معذور في ذلك بل إغلاظه ليس بشئ في جنب ما تقول به ابن القيم في حق جمهور أهل الحق .

ودونك نونيته التى رد عليها السبكى وهى أصدق شاهد لما قلنا .

ونونية ابن القيم هذه من أبشع كتبه وأبعدها غورا في الضلال وأشنعها إغراء للحشوية ضد أهل السنة ، وأوقحها في الكذب على العلماء كما ترى إيضاح ذلك في مقدمة ( السيف الصقيل ) فلا نزاحم السبكى في شرح بشاعة طريقته فيها إلا أنا نشير هنا إلى أن ابن القيم كلما تراه يزداد تهويلا وصراخا باسم السنة في كتابه هذا يجب أن تعلم أنه في تلك الحالة متلبس بجريمة خداع خبيث وأنه في تلك الحالة نفسها في صدد تلبيس ودس شنيعين ، وإنما تلك التهويلات منه لتخدير العقول عن الانتباه لا يريد أن يدسه في غضون كلامه من بدعه المخزية كما يظهر من مطالعة النونية بتبصر ويقظة .

وإنما اختار طريق النظم في ذلك ليسهل عليه أن يهيم في كل واد ، ولو لا أنها طبعت مرارا وتكرارا ممن لا بغية له من طبعها غير عدد من القرش يملا به الكرش .

قام بذلك الدين أم قعد ، بدون أن يقوم أحد من العلماء المعاصرين بالرد عليها ، لكان إهمال الرد عليها أنسب ، لكن لم يبق بعد تكرر طبعها مع تقاعس أهل العلم عن ردها مساغ للاهمال ، فوجب تقوبض دعائمها بنشر كتاب السبكى مع تعليق كلمات عليه في مواضع رأيناها في حاجة إلى التعليق ، وقد سميت ما علقته ( تكملة الرد على نونية ابن القيم ) .

والله سبحانه ولى النفع وعليه توكلت وإليه أنيب ، ، ، محمد زاهد بن الحسن الكوثري عفى عنهما

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست