responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 106

على المجسمة إذ قالوا يرى كما يرى القمران فيلزمهم العلو وليس فوق العرش رب هذا الذى والله مودع كتبهم ) .

ينبغي أن يحضر هذا النحس ويلزم بأن يخرج من كتبهم أنه ليس فوق العرش رب ولن يجده في كتبهم أبدا وتوهمه أنه لا يرى إلا من فوق لقصور عقله .

ونقله اتفاقنا مع المعتزلة لعدم فهمه بل بيننا وبينهم وفاق وخلاف فقوله : ما بيننا وبينكهم خلف كذب علينا .

فصل بسط الكلام في السؤال ب‌ ( أين ) في حديث الجارية

قال : ( ورابع عشرها أين الله في كلام النبي صلى الله عليه وسلم في حديث

تضرب بالقمر المثل في الشهرة والظهور اه‌ فعار على الناظم وشيخه أن يغيب عنهما ما لم يغب عن مثل ابن قتيبة ، لكن الهوى يعمى ويصم ، وكلامهما ينبئ عن تشبيه المرئى بالمرئي بل عادت ابن تيمية تهوين شأنالتشبيه حتى تجده يقول فيما رد به على الرازي ( 24 - الكواكب ) ( ليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا كلام أحد من الصحابة والتابعين ولا الاكابر من أتباع التابعين ذم المشبهة وذم التشبيه ونفى مذهب التشبيه ونحو ذلك وإنما اشتهر ذم هذا من جهة الجهمية اه‌ ) كأنه لم يتل قوله تعالى ﴿ ليس كمثله شئ ( الشورى : 11 ) وقوله تعالى ﴿ أفمن يخلق كمن لا يخلق ( النحل : 17 ) وهو الذى يروى عن ابن راهويه في موضع آخر من ذلك الكتاب ( من وصف الله فشبه صفاته بصفات أحد من خلقه فهو كافر بالله العظيم ) ويروى أيضا مثله عن نعيم بن حماد في موضع آخر وهو من أئمتهم بل يروى عن الامام أحمد نفسه ( لا يشبهه شئ من خلقه ) في موضع آخر من كتابه المذكور وهذا مما يدل على وقاحته البالغة وقلة دينه ، وهل أدل على قلة عقل الرجل من تناقضه في كتاب واحد ؟ والله ينتقم منه

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست