responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 100

وعلوه فوق الخليقة كلها فطرت عليه الخلق ) فيقال أسماء الله قديمة فإن لزم من العلى والاعلى كونه فوق جسم لزم قدم العالم والذى فطرت عليه والبديهة التعظيم إلى أعلى غاية .

فصل كلمة ابن تيمية في العلو والفوقية والرد عليه

قال : ( وثالثها صريح الفوق [1] مصحوبا بمن وبدونها أحدهما قابل للتأويل

بمجرد ذلك بل هو قبلية حقيقية وكذلك العلو على العالم قد يقال إنه يكون بمجرد الرتبة كما يقال العالم فوق الجاهل وعلو الله على العالم ليس بمجرد ذلك بل هو عال عليه علوا حقيقيا وهو العلو المعروف والتقدم المعروف اه‌ ) .

فهل يشك عاقل أن ابن تيمية يريد بذلك الفوقية الحسية والعلو الحسى ، تعالى الله عما يأفكون ، واستعمال العلو ومشتقاته في اللغة العربية بمعنى علو الشأن في غاية من الشهرة رغم تقول المجسمة .


[1] ينص شيخه في كتابه المذكور على أن المراد بالفوقية الفوقية الحسية فكأنه لم يقل في كتاب الله ﴿ يد الله فوق أيديهم ( الفتح : 10 ) و ﴿ وفوق كل ذى علم عليم ( يوسف : 76 ) والمراد بالفوقية فوقية العزة والقهر والننزه .

( والله فوق ذلك ) ش حديث الترمذي بمعنى أنه بعلو عن مدارك البشر بدليل ما في سنن الترمذي أيضا من حديث ( لو دليتم ) قال ابن جهبل : الفوقية ترد لمعنيين : أحدهما نسبة جسم إلى جسم بأن يكون أحدهما أعلى والاخر أسفل بمعنى أن أسفل الاعلى من جانب رأسالاسفل ، وهذا لا يقول به من لا يجسم ، وثانيهما بمعنى الرتبة كما يقال الخليفة فوق السلطان والسلطان فوق الامير ، وكما يقال : جلس فلان فوق فلان والعلم فوق العمل والصياغة فوق الدباغة قال تعالى ﴿ ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ( الزخرف : 32 ) ولم يطلع أحدهم ف

اسم الکتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل المؤلف : علی بن عبدالکافی سبکی    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست