responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانوار العلويه المؤلف : النقدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 336

والدليل يا طلحة على باطل ما شهدوا عليه قول النبي ( ص ) يوم غدير خم من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه ، فكيف أكون أولى بهم من انفسهم ، وهم امراء علي ! ؟ وقول النبي ( ص ) أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوةفلو كان مع النبوة غيرها لاستثناها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقوله اني تركت فيكم أمرين فتمسكوا بهما لا تضلوا كتاب الله وأهل بيتي لا تقدموهم ولا تعلموهم ، فانهم أعلم منكم ، فينبغي ان يكون الخليفة على الامة أعلمهم بكتاب الله وسنة نبيه ، وقد قال الله " أفمن يهدي الى الحق أحق ان يتبع أم من لا يهدي إلا ان يهدى " وقال " وزاده بسطة في العلم والجسم " وقال ( اوآثار من علم الله ) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ما ولت امة امرها رجلا فظا وفيهم أعلم منه الا لم يزل امرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا الى ما تركوا ، فما الولاية أهي غير الامارة على الامة .

والدليل على كذبهم وباطلهم وفجورهم انهم سلموا علي بإمرة المؤمنين بأمر رسول الله ( ص ) وهي حجة عليهم وعليك خاصة وعلى هذا معك الزبير ، وعلى الامة عامة ، وعلى سعد وابن عوف وعلى خليفتكم هذا القائم - يعني عثمان - .

وإنا معشر الشورى الستة احياء كلنا ، فلم جعلني في الشورى ؟ ان كان صدق هو واصحابه على رسول الله ( ص ) أجعلنا في الشورى في الخلافة أو في غيرها ، فان زعمتم انه جعلنا في غير الامارة فليس لعثمان امارة ، لانه امرنا ان نتشاور في غيرها وان كان الشورى فيها فلم ادخلني فيها ؟ هلا اخرجني ، وقد قال ان رسول الله ( ص ) اخرج أهل بيته من الخلافة ! وأخبر انه ليس لهم فيها نصيب ، ثم قال عمر حين دعانا رجلا رجلا لابنه عبد الله وها هو ذلك ، أنشدك بالله يا عبد الله ما قال لك حين خرجنا ؟ قال عبد الله ما إذ ناشدتني فانه قال ان يولوها أصلع بني هاشم حملهم على المحجة البيضاء ، وأقامهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم ، قال فما قلت انت يابن عمر ؟ قال قلت فما يمنعك ان تستخلفه ؟ قال فما رد عليك ؟ قال رد علي شيئا إستكتمته .

قال علي عليه السلام ان رسول الله ( ص ) قد أخبرني بكل شئ قال لك وقلت له ، قال متى أخبرك ؟ قال أخبرني في حياته ، ثم ليلة مات ابوك في منامي ومن

اسم الکتاب : الانوار العلويه المؤلف : النقدي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست