responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوهّابيّون والـبيوت المـرفوعة المؤلف : السنقری الحائری، محمدعلی    الجزء : 1  صفحة : 78

[التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم]

هذا، وقد صح حديث التوسل بالنبي من أعيان الصحابة من قبل، بل والتوسل بغير النبي من الصحابة.

ومن ذلك حديث استسقاء عمر بن الخطاب بوجه عباس بن عبد المطلب عم النبي، وقوله: (أللّهمّ إنّا كنّا نتوسّل اليك بنبيك فتسقينا، وإنا نتوسل اليك بعم نبيك فاسقنا). رواه البخاري في الصحيح.

مع ان صحة التوسل بغير النبي مما يدل بالفحوى على التوسل بأطائب عترته وأهل بيته.

ورواه ابن عبد البر في (الاستيعاب) وغيره في غيره، وفيه: (فأرخت السماء عزاليها،[1] فأخصبت الأرض، فقال عمر: (هذه والله الوسيلة الى الله والمكان منه).

[تعظيم الشعائر]

ومنها قوله تعالى في سورة الحجّ: ﴿ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب.

فسر الشعائر بمعالم الدين وطرقه المنصوبة الى الله تعالى والى معارفه، بل واطلاقه شامل لكل مايشعر ويشير اليه تعالى ويعرفه سبحانه.

ففي (النهاية) لابن الاثير عن الازهري قال: الشعائر المعالم التي ندب الله اليها وامر بالقيام عليها.

وقال السيوطي: الشعار العلامة، فالبدنة ـ وهي النسك للحاج القارن ـ من


[1]ـ العَزالي والعَزالَى: مصبّ الماء من القِربة ونحوها.

اسم الکتاب : الوهّابيّون والـبيوت المـرفوعة المؤلف : السنقری الحائری، محمدعلی    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست