responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 656

الفصل السابق لهذا الفصل وفي غيره .

مساواته مع يوسف عليه السلام

: قال يوسف

﴿ رب قد آتيتني من الملك

[1] وقال الله في علي

﴿ وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا

[2] وفي علي وأهل بيته نزلت بدليل ما تقدم في الفصل الخامس .

وإخوة يوسف لما بان لهم زيادة النعمة وكمال الشفقة في أخيهم حسدوه ، وكذا قريش حسدوا عليا حيث كان أفضل منهم في كل شئ وإخوة يوسف قالوا في الظاهر

( إنا له لحافظون )

[3] وكذا أعداء علي ناصحوه ظاهرا وبايعون وسلموا عليه بإمرة المؤمنين ، وقد مضى ذلك في الفصل الثاني والسادس والعشرين ، وعادوه ومقتوه .

وقيل ليوسف

﴿ أيها الصديق أفتنا

[4] وعلي الصديق الأكبر والفاروق الأعظم بقول الفريقين بالفصل الحادي والثلاثين .

وقال الله تعالى في يوسف

﴿ ولما بلغ أشده أتيناه حكما وعلما

[5] وعلي أوتي الأخوة والوزارة والوصية والوراثة والخلافة والعلم وهو صغير أخمس الساق ، وقد سبق قول الفريقين بذلك في الفصل التاسع .

وقال الله تعالى حاكيا عن يوسف

( ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير


[1]وسورة يوسف 101 .

[2]سورة الإنسان : 20 .

[3]سورة يوسف : 12 .

[4]سورة يوسف 46 .

[5]سورة يوسف : 22

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 656
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست