responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 649

الأرض )

[1] الآية ، وأنا الإنسان الذي أقول لها : مالك

﴿ يومئذ تحدث أخبارها

إياي تحدث .

قال رحمه الله : وفي رواية سعيد بن المسيب وعباية بن ربعي : إن عليا عليه السلام ضرب الأرض برجله ، فتحركت فقال : اسكني فلم يأن لك ، ثم قرأ

﴿ يومئذ تحدث أخبارها

قال : وفي حديث الأصبغ : إنه عليه السلام ركض الأرض برجله فتزلزلت ، ثم قال : هي الآن ، إني الذي تنبه الأرض أخبارها أو رجل مني والله لو قام قائمنا ، لو خرج من هذا الموضع اثنا عشر ألف درع واثنا عشر بيضة لها وجهان ثم لبسها اثنا عشر ألف رجل من أولاد العجم ثم ليأمرنهم فليقتلن من كان على خلاف ما هم عليه .

قال : وروى جماعة عن خالد بن الوليد أنه قال : رأيت عليا يسرد حلقات درعه بيده ويصلحها ، فقلت : هذ كان لداود عليه السلام .

فقال : ياخالد ألان الله الحديد فكيف لنا .

وروى في أمالي [2] الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي رحمه الله حديثا مسندا عن سلمان قال : كنا جلوسا عند النبي النبي صلى الله عليه وآله إذ أقبل علي بن أبي طالب ، فناوله النبي حصاة ، فما استقرت الحصاة في كفه حتى نطقت ( بلا إله إلا الله محمد رسول الله ، رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا وبعلي إماما ) .

فقال النبي عليه السلام : من أصبح منكم راضيا [ بالله ] وبولاية علي فقد أمن خوف الله وعقابه .


[1]سورة الزلزال : 1 .

[2]الأمالي للطوسي ص 283 ، مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 649
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست