responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 635

تعالى ويقدسه ، قلت : يا جبرئيل سبقني علي بن أبي طالب .

قال : لا لكني أخبرك ، اعلم يا محمد أن الله عز وجل يكثر من الثناء والصلاة على علي ابن أبي طالب فوق عرشه ، فاشتاق العرش إلى رؤيته فخلق الله هذا الملك على صورته تحت عرشه لينظر إليه ، فسكن إليه شوقه ، وجعل تسبيح هذا الملك وتقديسه وتمجيده ثوابا لشيعة أهل بيتك يا محمد .

وروى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى ابن عباس ، والحديث مختصرا : أنه لما عرج بالنبي عليه السلام إلى السماء رأى ملكا على صورة علي حتى لا تفاوت منه شئ ، فظنه علي فقال : يا أبا الحسن سبقتني إلىهذا المكان فقال جبرئيل : ليس هذا علي بن أبي طالب ، هذا ملك على صورته ، إن الملائكة اشتاقوا إليه فسألوا ربهم أن يكون لهم من صورته على صورته فيرونه .

قال رحمه الله : وفي رواية حذيفة : أنه رآه في السماء الرابعة .

وقال العبدي رحمه الله [1] : يا من شكت شوقه الأملاك إذ شغفت بحبه وهواه غاية الشغف فصاغ شبهك رب العالمين فما ينفك من زائر منها ومعتكف وفي كتاب أبي الحسن البصري : إن رجلا جاء إلى علي عليه السلام ، فسأله عن مسائل فأجابه عنها فمضى ، فقال : أتعرفون هذا ، هذا أبو العباس الخضر ، ولقد أخبرني أنه كان مع موسى عليه السلام على البحر فسقط


[1]المناقب لابن شهر اشوب 2 / 267 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 635
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست