responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 606

زهرة إلا وفيها منها إلا السواد ، ولم يخل الله فاكهة ولا ثمرة إلا وفيها منها نوع ، ينبع من أصلها عينان الكافور والسلسبيل .

وروى عن مقاتل قال : قال مقاتل : كل ورقة منها تظل أمة ، عليها ملك يسبح الله بأنواع التسبيح .

وروى عن ابن عباس

﴿ طوبى لهم

قال : شجرة أصلها في دار علي عليه السلام في الجنة ، وفي دار كل مؤمن منها غصن يقال له طوبى

﴿ وحسن مآب

حسن مرجع .

وروى عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله

﴿ طوبى لهم

فقال : شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة .

فقيل : يا رسول الله سألناك عنها ، فقلت : شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنة ؟ فقال : إن داري ودار علي غدا واحدة في مكان واحد .

فرق : في اتحاد داريهما عليهما السلام دليل ظاهر على شرفه على جميع الخلائق وإذا كان رهطان متعاديان وفي أمرهما متباينان حتى ظهر بالخبر المأثور أن حسن المرجع لأحدهما ، كان ذلك دليلا واضحا وعلما لا يجاور نارا قادحا على معرة الحق وزحلقة الباطل

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 606
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست