ومن ذلك ما روى أهل المذاهب الأربعة : روى الفقيه ابن المغازلي
حديثا مسندا إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : مثل
أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا [1] .
وفي رواية أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وآله : إنما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها
غرق [2] .
وروى عن أبي ذر مثلها أيضا ، وزاد في آخرها فقال : ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال [3] .
وروى عن ابن عباس بطريق آخر : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح منركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق [4] .
قال عمرو بن العاص في هذا المعنى : هو النبأ العظيم وفلك نوح
وباب الله وانقطع الخطاب وقال بعضهم رحمه الله : إذا فاض طوفان المعاد فنوحه
علي وإخلاص الولاء له فلك وقال آخر : سفينة نوح حب آل محمد