responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 591

الفصل الأربعون في ذكر الطاعة وأن

مثل أهل البيت مثل سفينة نوح

قال الله تعالى

( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله ورسوله )

[1] .

أولوا الأمر منكم الأئمة المعصومون عليهم السلام ، لأن الناس اختلفوا في أولى الأمر فقالوا : أمراء السرايا ، أو علماء العامة ، أو الأئمة المعصومون .

وقد اجتمعت هذه الثلاثة في أمير المؤمنين عليه السلام .

والفرقة المحقة قائلة بالقول الأخبر ، وهو الصحيح ، لأن علماء العامة مختلفون ، فإذا أطاع المؤمن بعضهم عصى البعض الآخر ، والله تعالى لا يأمر بذلك .

وقد وصف الله أولى الأمر بصفة تدل على الإمرة والعلم جميعا ، قال الله سبحانه وتعالى

( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو


[1]سورة النساء : 59 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 591
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست