responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 553

عن سفيان ، عن السدي ، عن عبد خير ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد هذا الأمر بعدك لنا أم لمن ؟ قال : يا صخر الأمر من بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى ، فأنزل الله تعالى

( عم يتساءلون عن النبأ العظيم )

[1] .

وقد تقدم بتمامه في الفصل الثلاثين من تفسير الشيرازي .

وروى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى علقمة أنه خرج يوم صفين رجل من أهل الشام وعليه سلاح ومصحف فوقه وهو يقرأ

﴿ عم يتساءلون

فأردت البراز له ، فقال علي عليه السلام : مكانك ، وخرج بنفسه وقال : أتعرف النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ؟ قال : لا .

قال : والله إني النبأ العظيم الذي في اختلفتم وعلى ولايتي تنازعتم وعن ولايتي رجعتم بعد ما قبلتم وببغيكم هلكتم بعد ما بسيفي نجوتم ، ويوم غدير قد علمتم قد علمتم قد علمتم ، ويوم القيامة تعلمون ما عملتم .

ثم علاه بسيفه ورمى رأسه ويده ، ثم قال صلوات الله عليه :أبى الله إلا أن صفين دارنا

وداركم ما لاح في الأرض كوكب حتى تموت أو نموت ومالنا

ومالكم عن حومة الحرب مهرب وفي رواية الأصبغ : والله إني النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ، كلا سيعلمون حين أقف بين الجنة والنار فأقول : هذا لي وهذا لك .

وروى جدي في نخبه قال : لما هرب الجماعة يوم الأحد ، وكان علي يضرب قدام النبي صلى الله عليه وآله وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن


[1]شواهد التنزيل 2 / 418 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست