الفصل الحادي والثلاثون في ذكر الصديقين قال الله سبحانه وتعالى
﴿ والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم ﴾
[1] .
المراد بالصديق الأكر علي بن أبي طالب عليه السلام .
وروى جدي في نخبه حديثا رفعه إلى ابن عباس في تفسير الآية المتقدمة ، قال : صديق هذه الأمة علي بن أبي طالب ، هو الأكبر والفاروق الأعظم .
ثم قال
﴿ والشهداء عند ربهم ﴾
هم علي وحمزة وجعفر ، فهم صديقون وهم شهداء الرسل على أممهم أنهم قد بلغوا الرسالة ، ثم قال
( لهم أجرهم )
على التصديق بالنبوة
﴿ ونورهم ﴾
على الصراط .
وروى رحمه الله حديثا مسندا إلى أنس عن سمي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى
﴿ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين ﴾
يعني محمدا )
والصديقين )
يعني عليا وكان أول من صدقه
﴿ والشهداء ﴾
يعني عليا وجعفرا وحمزة
﴿ والصالحين ﴾
[1]سورة الحديد : 19