responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 513

الفصل الحادي والثلاثون في ذكر الصديقين قال الله سبحانه وتعالى

﴿ والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم

[1] .

المراد بالصديق الأكر علي بن أبي طالب عليه السلام .

وروى جدي في نخبه حديثا رفعه إلى ابن عباس في تفسير الآية المتقدمة ، قال : صديق هذه الأمة علي بن أبي طالب ، هو الأكبر والفاروق الأعظم .

ثم قال

﴿ والشهداء عند ربهم

هم علي وحمزة وجعفر ، فهم صديقون وهم شهداء الرسل على أممهم أنهم قد بلغوا الرسالة ، ثم قال

( لهم أجرهم )

على التصديق بالنبوة

﴿ ونورهم

على الصراط .

وروى رحمه الله حديثا مسندا إلى أنس عن سمي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى

﴿ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين

يعني محمدا )

والصديقين )

يعني عليا وكان أول من صدقه

﴿ والشهداء

يعني عليا وجعفرا وحمزة

﴿ والصالحين


[1]سورة الحديد : 19

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست