responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 449

الفصل الخامس والعشرون في أن

حب علي بن أبي طالب علم على النجاة والإيمان

وبغضه علم على النفاق والهلاك قال الله تعالى

﴿ ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا

[1] .

الحسنة هيهنا مودة أهل البيت وحبهم عليهم السلام ، لما روي عن الحسن بن علي عليهما السلام .

وروى الخوارزمي في الأربعين بإسناده إلى أنس والديلمي في الفردوس عن معاذ وجماعة عن ابن عمر قال : قال النبي عليه السلام : حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة ، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة [2] .

تأويل الخبر : لما كان حبه هو الإيمان بالله تعالى وبغضه هو الكفر - على ما يأتي بيانه انشاء الله تعالى - استحق محبه الثواب الدائم ومبغضه العذاب الدائم ، فإن قارن هذه المحبة سيئة استحق بها عقابا منقطعا ، ومع ذلك يرجى له عفو من الله تعالى أو شفاعة من الرسول عليه السلام .


[1]سورة الشورى : 23 .

[3]الفردوس للديلمي 2 / 142 ، المناقب للخوارزمي ص 76 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست