responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 397

الفصل الثاني والعشرون

( في ذكر المنزلة ) قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لانبي بعدي .

وهذا شئ ظاهر مشتهر ، غني بشهرته وتواتره عن إيراد الأسانيد ، لأن الناقل له هو الناقل لخبر يوم الغدير .

وقد سبق القول في صحة خبر يوم الغدير وصحة التواتر فيه من جميع الأمة المحمدية .

وقد ورد هذا الكلام أيضا في مواضع لا تحصى كثرة ، ونقله الفريقان نقلا معلنا مكشوفا .

والنبي صلى الله عليه وآله خاطبه بذلك في مقام بعد مقام ، وتأكد ذلك منه في غزاة تبوك .

ولا حاجة إلى إيراد أخبار الفرقة المحقة ، لما سبق من تواترهم على خبر يوم الغدير ، وهذا اللفظ من جملة ذلك .

وأما أهل المذاهب الأربعة : روى منهم أحمد بن حنبل في مسنده مسندا إلى أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : أنت مني بمنزلة

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست