responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 344

الباب المأمور بها ووصلا إلى بغيتهما كانا عاصيين .

وقوله عليه السلام ( فمن أراد العلم فليأت الباب ) ليس المراد بهذا اللفظ التخيير ، لكن المراد به الإيجاب والتهديد ، كقوله عز وجل

﴿ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

[1] .

والدليل على ذلك أنه ليس ههنا نبي غير محمد صلى الله عليه وآله ، وهو مدينة العلم ودار الحكمة ، فيكون العالم مخيرا بن الأخذ من أحدهما دون الآخر ، وفقد ذلك دليل على إيجابه وأنه فرض لازم .

قال البشنوي رحمه الله [2] : فمدينة العلم التي هو بابها

أضحى قسيم النار يوم مآبه [3] فعدوه أشقى البرية في لظى

ووليه المحبوب يوم حسابه


[1]سورة الكهف : 29 .

[2]كشف الغمة 2 / 43 .

[3]في المخطوطة : الذي هو .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست