responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 329

الفصل السادس عشر في

ذكر المحبة له أيضايتضمن

حديث الطائر ووجوب محبته قال الله تعالى فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم )

[1] .

هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ، روى ذلك الفرقة المحقة [2] .

وأما أهل المذاهب روى منهم الثعلبي في تفسير هذه الآية قال : هو علي ابن أبي طالب .

فقد نبه الله سبحانه وتعالى بمحكم القرآن ودل أهل التفسير عليه من أن الله يحب عليا وعلي يحب الله تعالى .

فأما قوله تعالى

﴿ أذلة على المؤمنين

فالذلة ههنا الرأفة والشفقة والرحمة بالمؤمنين ، حتى يكون مع كثرة الشفقة والرحمة بالمؤمنين ، حتى يكون مع كثرة الشفقة والرأفة كحال الذليل ،


[1]سورة المائدة : 45 .

[2]أنظر : تفسير البرهان 1 / 479 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست