responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 311

حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وفيهن عائشة .

فله المنة على أبي بكربحفظ ولده ، يقطع بهم السباسب والشعاب بين قبائل قريش ومحافلها .

وذكر الواقدي وغيره : إن عليا لما عزم على الهجرة قال له العباس : إن محمدا ما خرج إلا خفيا .

وذكر حديثا ثم قال له : ما أرى أن تمضى إلا في خفارة خزاعة ، فقال علي عليه السلام [1] : إن المنية شربة مورودة

لا تجزعن وشد للترحيل [2] إن ابن آمنة النبي محمدا

رجل صدوق قال عن جبريل أرخ الزمام ولا تخف من عائق

فالله يريدهم إلى التنكيل [3] إني بربي واثق وبأحمد

وسبيله متلا حق بسبيلي [4] وفي وصيته إليه في ماله وأهله وولده ونومته منامه وقيامه مقامه ، في جميع ذلك دليل على الوصية إليه والثقة بنجدته وشجاعته وغزار أمانته وحسن بلائه وشدة دفاعه [5] عليه السلام .

وقال الحميري رحمه الله [6] : ومن قبل ما قد بات فوق فراشه

وأدنى وساد المصطفى وتوسدا [7]


[1]الخبر والشعر في المناقب لابن شهر آشوب 2 / 71 .

) 2 .

في المصدر : لا تنزعن .

[3]في المصدر : عن التنكيل .

[4]في المخطوطة : من لاحق بسبيلي .

[5]في المخطوطة : دماغه .

[6]ديوان الحميري ص 167 .

[7]في الديوان : ومن ذا الذي قد بات .

فتوسدا .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست