responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 303

الفصل الرابع عشر في ذكر المبيت قال الله تعالى

( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤف بالعباد )

[1] .

هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام [2] : وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله لما أمر بالهجرة عند اجتماع الملأ من قريش على قتله ، فلم يتمكن من مظاهرتهم بالخروج عن مكة وأراد الإستسراء بذلك وتعمية خبره عنهم ليتم له الخروج على السلامة منهم ، ألقى خبره إلى ابن عمه علي عليه السلام واستكتمه إياه وكلفه الدفاع عنه بالمبيت على فراشه من حيث لا يعلمون أن عليا البائت على الفراش ويظنون أنه النبي عليه السلام .

فوهب أمير المؤمنين نفسه لله وبذلها دون نبيه وابن عمه ، وبات علي على فراش النبي عليه السلام مستترا بإزاره ، وجاء القوم الذين تمالؤا على


[1]سورة البقرة : 207 .

[2]ستذكر تفاصيل القصة وأسماء من رواها فيما يأتي من الأحاديث والرواية من طرق العامة والخاصة .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست