responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 265

الفصل الثاني عشر في حديث الميثاق قال الله تعالى

( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا )

[1] .

وقال تعالى

﴿ وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه

[2] .

أما [ الآية ] الأولى : روى جدي رحمه الله في نخبه : حدثنا مسندا عن الكليني عن [ الحسن ابن ] نعيم الصحاف عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى

﴿ فمنكم كافر ومنكم مؤمن

[3] قال : عرف الله إيمانهم بولايتنا وكفرهم بها ، يوم أخذ [ عليهم ] الميثاق في صلب آدم وهم ذر [4] .

والآية الثانية تدل على أن الله تعالى أخذ ميثاق محمد عليه السلام على


[1]سورة الأعراف : 172 .

[2]سورة آل عمران : 187 .

[3]سورة التغابن : 2 .

[4]الكافي 1 / 413 ، تفسير القمي 2 / 371 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست