[1] الموجب لنبذ العهد [2] أن النبي عليه السلام عاهد قريشا يوم
الحديبية على أن يضعوا الحرب عشر سنين ، يأمن فيها الناس ويكف بعضهم عن
بعض ، فدخلت خزاعة في عهد النبي عليه السلام ودخلت بنو بكر في عهد قريش ،
وكان مع هذا عهود بين النبي وبين قبائل العرب ، فغدرت بنو بكر على خزاعة
فقتلت منها ورفدتهم قريش بالسلاح ، فتظاهروا بنو بكر وقريش على خزاعة نقضا
عهدهم ، فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى وقف على النبي عليه السلام وأنشا [3] .