responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 239

عليك .

وهذه البيعة كانت بعد مبعثه عليه السلام بثلاث سنين ، ومثل ذلك ذكر الطبري في تاريخه والخركوشي في تفسيره .

وذكر محمد بن إسحاق في كتابه [1] عن أبي مالك عن ابن عباس وعن ابن جبير أنه لما نزل قوله

﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين

جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بني هشام وهم يومئذ أربعون رجلا ، وأمر عليا أن ينضج رجل شاة ويخبز لهم صاعا من طعام وجاء بعس من لبن ، ثم جعل يدخل إليه عشرة عشرة حتى شبعوا ، وإن منهم لمن يأكل الجذعة ويشرب الفرق وأراهم بذلك الآية الباهرة .

وفي رواية البراء بن عازب وابن عباس أنه نذرهم أبو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل .

ثم قال النبي عليه السلام : إني بعثت إلى الأسود والأبيض والأحمر ، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين ، وإني لا أملك لكم من الله حظا إلا أن تقولوا ﴿ لا اله إلا الله .

فقال أبو لهب : ألهذا دعوت .

ثم تفرقوا عنه ، فنزلت

﴿ تبت يدا أبي لهب وتب

ثمن دعا دفعة أخرى وأطعمهم وأسقاهم ، ثم قال لهم : يا بني عبدالمطلب أطيعوني تكونوا ملوك الأرض وحكامها ، وما بعث الله نبيا إلا جعل له وصيا أخا ووزيرا ، فأيكم يكون أخي ووزيري ووصيي ووارثي وقاضي ديني .

وفي رواية أبي بكر الشيرازي عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس ، وفي منسد العشيرة وقضايا الصحابة عن أحمد بإسناده عن ربيعة بن ناجد :


[1]في سيرة ابن إسحاق ص 145 ما يشبه مضمون ما هنا .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست