responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 193

بأن الحق مع علي ، ووقوع القبيح [ غير ] جائز منه ، لأنه إذا وقع كان الإخبار كذبا ، وذلك لا يجوز عليه ( ص ) .

وأما قوله في الخبر ( لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، وفي خبر [ أبي ] ثابت مولى أبي ذر ( لا يفترقان حتى يردا علي الحوض ) ، فإن لا ولن لنفي المستقبل عند أهل العربية ، فيجب أن يكون الحق والقرآن مع علي عليه السلام لا ينتفيان عنه أبدا ، وإذا كان الحق والقرآن لا ينتفيان عنه أبدا ثبتت إمامته وبطلت إمامة من ناوأه .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست