responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 163

الفصل الخامس ( في

ذكر الصادقين )

قال الله تعالى

﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين

[1] .

أمر سبحانه وتعالى بالكون مع الصادقين ثم وصفهم في كتابه فقال جل قائلا

( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين والسائلين وفي الرقات وأقام الصلاةوآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون )

[2] .

فنعتهم الله تعالى بسبعة عشر نعتا ، ثم هذه النعوت المذكورة لم تكن حاصلة إلا لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، فإنه الحاوي لها بأسرها وتفرد بها دون غيره ولم تجتمع لأحد سواه .

فإذا وجب الكون معه ، وإذا وجب الكون معه ، وجبت متابعته وثبتت إمامته وطاعته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بلا

فصل

، لمطلق الأمر


[1]سورة التوبة : 119 .

[2]سورة البقرة : 177 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست