responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 155

أطعتموه فلله أطعتم ، وإن عصيتموه فلله عصيتم ، وإن بايعتموه فلله [1] بايعتم ، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم ، إن الله عزوجل أنزل علي القرآن ،وهو الذي من خالفه ضل ومن ابتغى علمه عند غير علي هلك ) .

( يا أيها الناس [2] اسمعوا قولي واعرفوا حق نصيحتي ، ولا تخلفوني في أهل بيتي إلا بالذي أمرتم به من حفظهم ، فإنهم حامتي [3] وقرابتي وإخوتي وأولادي ، وإنكم مجموعون مساءلون عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، إنهم أهل بيتي ، فمن آذاهم فقد اذاني [4] ، [ ومن ظلمهم ظلمني ، ومن أذلهم أذلني ] [5] ومن أعزهم فقد أعزني ، ومن أكرمهم فقد أكرمني ، ومن نصرهم نصرني ، [ ومن خذلهم خذلني ] [6] ، ومن طلب الهدى في غيرهم فقد كذبني ) .

( أيها الناس اتقوا الله وانظروا ما أنتم قائلون إذا لقيتموه ، فإني خصم لمن آذاهم ، ومن كنت خصمه خصمته .

أقول [ قولي ] [7] هذا وأستغفر الله لي ولكم ) .

وأما ما رواه أهل المذاهب الأربعة : فمنه ما رواه الفقيه الشافعي [ ابن ] المغازلي في كتاب المناقب من عدة


[1]في المصدر : فالله .

في المواضع الثلاثة .

[2]في المصدر : أيها الناس .

[3]الحامه : خاصة الرجل من أهله وولده الذين يهتم لهم .

[4]في المصدر : آذاهم آذاني ، وهكذا في بقية الجمل ليس فيها ( فقد ) .

[5]الزيادة من المصدر .

[6]الزيادة من المصدر .

[7]الزيادة من المصدر .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست