responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 138

الزكاة وهم راكعون )

[1] .

ومن ذلك ما روي في الجمع بين الصحاح الستة لرزين من الجزء الثالث من الأجزاء الثلاثة في تفسير سورة المائدة في قوله تعالى

﴿ إنما وليكم الله ورسوله

الآية [2] .

ومن ذلك من صحيح النسائي عن ابن سلام قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلنا : إن قومنا حادوا لما صدقنا الله ورسوله وأقسموا أن لا يكلمونا ، فأنزل الله تعالى

﴿ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة

، ثم أذن بلال لصلاة الظهر ، فقام الناس يصلون ، فمن بين ساجد وراكع وشائل ، إذ سأل سائل ، فأعطى علي خاتمه وهو راكع ، فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقرأ علينا رسول الله

﴿ إنما وليكم الله ورسوله

إلى قوله

( الغالبون )

[3] .

ومن ذلك ما رواه الشيخ الفقيه ابن المغازلي من خمس طرق ، منها ما رفعه إلى ابن عباس قال : مر سائل بالنبي صلى الله عليه وآله وفي يده خاتم ، قال : من أعطاك هذا الخاتم ؟ قال : ذلك الراكع ، وكان علي يصلي ، فقال [ النبي ] : الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي [4] .

ومنها ما رفعه إلى علي بن عابس قال : دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء ، قال أبو مريم : حدث عليا الحديث الذي حدثني به عن


[1]أنظر تخريج هذا الحديث في كشف اليقين ص 119 .

[2]أنظر ملحقات إحقاق الحق 3 / 505 .

[3]مذكور بمضمونه في شواهد التنزيل 1 / 180 .

[4]المناقب لابن المغازلي ص 312 .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست