ومن ذلك من صحيح النسائي عن ابن سلام قال : أتيت رسول الله صلى الله
عليه وآله فقلنا : إن قومنا حادوا لما صدقنا الله ورسوله وأقسموا أن لا
يكلمونا ، فأنزل الله تعالى
﴿ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ﴾
، ثم أذن بلال لصلاة الظهر ، فقام الناس يصلون ، فمن بين ساجد وراكع
وشائل ، إذ سأل سائل ، فأعطى علي خاتمه وهو راكع ، فأخبر السائل رسول الله
صلى الله عليه وآله ، فقرأ علينا رسول الله
ومن ذلك ما رواه الشيخ الفقيه ابن المغازلي من خمس طرق ، منها ما
رفعه إلى ابن عباس قال : مر سائل بالنبي صلى الله عليه وآله وفي يده خاتم ،
قال : من أعطاك هذا الخاتم ؟ قال : ذلك الراكع ، وكان علي يصلي ، فقال [
النبي ] : الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي [4] .
ومنها ما رفعه إلى علي بن عابس قال : دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء ، قال أبو مريم : حدث عليا الحديث الذي حدثني به عن