responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 114

ومؤمنة [1] .

ومن ذلك ما أسنده إلى زيد بن أرقم قال : قال زيد بن أرقم نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بواد يقال له وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلانها ( بهجير ] .

قال : فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله بثوب على شجرة [ سمرة ] من الشمس ، فقال : أو لستم تعلمون ، أو لستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى .

قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه [2] ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [3] .

ومن ذلك ما رواه عن أبى الطفيل قال : جمع الناس علي عليه السلام في الرحبة ثم قال : أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس - وقال أبو نعيم [ وهو من السند المحذوف ] [4] : فقام انسان كثير - فشهدوا حين أخذه بيده فقال : أيها الناس أتعلمون [5] أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [6] .

ومن ذلك ما رواه مسند إلى علي بن أبي طالب : أن النبي عليه السلام


[1]مسند الامام احمد 4 / 281 .

وقريب منه في سنن ابن ماجة 1 / 43 .

[2]في المصدر : فان عليا مولاه .

[3]مسند الامام احمد 4 / 372 .

والزيادتان منه .

[4]ليست الزيادة في المصدر .

[5]في المصدر : فقال للناس أتعلمون .

[6]مسند الامام احمد 4 / 370 ، وزاد في آخره : قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له : إني سمعت عليا يقول كذا وكذا .

قال : فما تنكر ؟ قد سمعت رسول الله يقول ذلك له

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست