ومن ذلك ما أسنده إلى زيد بن أرقم قال : قال زيد بن أرقم نزلنا مع
رسول الله صلى الله عليه وآله بواد يقال له وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلانها
( بهجير ] .
قال : فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله بثوب على شجرة [
سمرة ] من الشمس ، فقال : أو لستم تعلمون ، أو لستم تشهدون أني أولى بكل
مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى .
قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه [2] ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [3] .
ومن ذلك ما رواه عن أبى الطفيل قال : جمع الناس علي عليه السلام في
الرحبة ثم قال : أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله يقول يوم غدير خم
ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس - وقال أبو نعيم [ وهو من السند
المحذوف ] [4] : فقام انسان كثير - فشهدوا حين أخذه بيده فقال : أيها
الناس أتعلمون [5] أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول
الله ، قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من
عاداه [6] .
ومن ذلك ما رواه مسند إلى علي بن أبي طالب : أن النبي عليه السلام