في عهد ولا ميثاق ، نعطي الله تعالى ونعطيك [1] وعليا أمير
المؤمنين والأئمة الذين ذكرت أنهم منك من صلبه متى جاءوا ودعوا بعد الحسن
والحسين اللذين قد عرفتم مكانهما مني ومحلهما عندي ومنزلتهما من ربي ، قد
أديت ذلك إليكم ، إنهما سيد اشباب أهل الجنة ، وإنهما الإمامان بعد أبيهما
علي وأنا أبوهما من قبله ) .
( فقولوا : أعطيناك بذلك الله وأنت وعليا أمير المؤمنين والحسن
والحسين والأئمة الذين ذكرت على عهد وميثاق ، فهي مأخوذة لأمير المؤمنين من
قلوبنا وأنفسنا وألسنتنا ومصافقة أيدينا .
من أدركها بعده أولا فقد أقربها بلسانه ، لا نبغي بذلك ولا يرى الله منا عنه حولا أبد الآبد ) [2] .
( نحن نؤدي ذلك إلى كل من رأينا ممن ولدنا ولم نلده .
أشهدنا الله بذلك وكفى بنا شهيدا وأنت علينا به شهيد ، وكل من أطاع
الله ممن ظهر واستتر من ملائكة الله وجنوده وعبيده ، والله أكبر من كل شهيد
) .
( معاشر الناس .
ما تقولون ، فإن الله يعلم كل صوت وخافية كل نفس وعين ، فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليهما ، ومن بايع فانمايبايع الله