responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 108

إلى وقته ذلك ، فإذا انقضت حجته استؤنف به ) .

( معاشر الناس .

الحاج معانون [1] ، نفقاتهم مخلفة عليهم ، والله لا يضيع أجر المحسنين ) .

( معاشر الناس .

[ حجوا البيت ] [2] بكمال في الدين وتفقه ، ولا تنصرفوا عن المشاهد إلا بتوبة وإقلاع ) [3] .

( معاشر الناس .

أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة كما أمرتم ، فلئن طال عليكم الأمد فقصرتم أو نسيتم فعلي وليكم الذي نصبه الله لكم [ بعدي ] أو من خلفه مني ومنه ، يخبركم بما تسألون ويبين لكم ما لا تعلمون .

ألا وإن الحلال والحرام أكثر من أن أحصيهما وأعدهما ، فأمر بالحلال وأنهى عن الحرام في مقام واحد ، أمرت فيه أن آخذكم بالبيعة عليكم والصفقة منكم بقبول ما جئت به من الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأولياء من بعده الذين هم مني ومنه ، إمامة فيهم قائمة خاتمها المهدي يوم يلقى الله الذي يقضي ويقدر الآن ) [4] .

( معاشر الناس .

وكل حلال دللتكم عليه وحرام نهيتكم عنه فإني لم أرجع عن ذلك ولم أبدل .

ألا فاذكروا ذلك واحفظوه ، وتواصوا به ولا تبدلوه [5] .

ألا وإني أجدد القول : ألا فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروابالمعروف وانهوا عن المنكر .

ألا وإن رأس الأمر بالمعروف [ والنهي عن


[1]في الاحتجاج : الحجاج معاونون .

[2]الزيادة من الاحتجاج .

[3]يريد من الاقلاع ترك الذنوب .

[4]في الاحتجاج : أئمة قائمة منهم المهدي إلى يوم القيامة الذي يقضي بالحق .

[5]اضاف في الاحتجاج : ولا تغيروه .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست