responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 101

وهو في الآخرة من الخاسرين )

[1] .

اللهم إني أشهدك [ وكفى بك شهيدا ] [2] أني قد بلغت ) .

( معاشر الناس .

إنما أكمل الله لكم دينكم بامامته ، فمن لم يأتم به وبمن كان من ولدي [3] من صلبه إلى يوم القيامة والعرض على الله

( فأولئك الذين حبطت أعمالهم وفي النار هم فيها خالدون

لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون )

) [4] .

( معاشر الناس .

هذا علي أنصركم لي وأحق الناس بى [ وأقربكم إلي وأعزكم علي ] [5] ، والله عنه وأنا راضيان ، وما نزلت آية رضى إلا فيه ، ولا خاطب الله الذين آمنوا إلا بدأ به ، وما نزلت آية مدح في القرآن إلا فيه ، ولا شهد الله بالجنة في

﴿ هل أتى على الإنسان

إلا له ، ولا أنزلها في سواه ، ولا مدح بها غيره ) .

( معاشر الناس .

هو يؤدي دين الله [7] ، والمجادل عن رسول الله ، والتقي النقي الهادي المهدي ، نبيه خير نبي وهو خير وصي ) [8] .

( معاشر الناس .

ذرية كل نبي من صلبه وذريتي من صلب أمير المؤمنين


[1]سورة آل عمران 85 .

[2]الزياد من الاحتجاج .

[3]في الاحتجاج : وبمن يقوم مقامه من ولدي .

[4]سورة البقرة : 217 - 218 .

[5]الزيادة من الاحتجاج .

[6]سورة الدهر : 1 .

[7]في الاحتجاج ناصر دين الله .

[8]في الاحتجاج : نبيكم خير نبى ، ووصيكم خير وصي ، وبنوه خير الأوصياء .

اسم الکتاب : نهج الايمان المؤلف : ابن جبیر، علی بن یوسف    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست