responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 511

فص 69

لايجوز ان يقال أن الحق الاول يدرك الامور المبدعة عن قدرته من جهة تلك الامور كما ندرك الاشياء المحسوسة من جهة حضورها و تأثيرها فينا فتكون هى الاسباب لعالمية الحق . بل يجب أن يعلم انه يدرك الاشياء من ذاته تقدست اذا لحظ ذاته لحظ القدرة المستعلية فلحظ من القدرة المقدور , فلحظ الكل , فيكون علمه بذاته سبب علمه بغيره و يجوز ( اذيجوز أويجوزخ ) أن يكون بعض العلم سببا لبعضه فان علم الحق الاول بطاعة العبد الذى قدر طاعته سبب لعلمه بأنه ينال رحمة ( رحمته خ ل ) . و علمه بأن ثوابه غير منقطع سبب لعلمه بأن فلانا اذا دخل الجنة لم يعده الى النار .

و لايوجب هذا قبلية و لابعدية فى الزمان بل يوجب القبلية والبعدية التى بالذات .

و قبل يقال على وجوه : فيقال قبل بالزمان كالشيخ قبل الصبى .

و يقال قبل بالطبع و هو الذى لايجود الاخر دونه و هو يوجد دون الاخر مثل الواحد للاثنين .

و يقال قبل بالترتيب كالصف الاول قبل الثانى اذا أخذت من جهة القبلة .

و يقال قبل بالشرف مثل ابى بكر قبل عمر .

و يقال قبل بالذات و استحقاق الوجود مثل ارادة الله تعالى و كون الشى فانهما يكونان معا لايتأخر كون الشى عن ارادة الله تعالى

اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست