responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 104

فص 21

أليس قداستبان لك : أن الحق الواجب لاينقسم قولا على كثيرين فلايشارك ندا ولايقابل ضدا , ولايتجزى مقدارا ولاحدا ولايختلف ماهية و لاهوية ولايتغاير ظاهرية و باطنية ؟ فانظر هل ماتقبله مشاعرك و تمثله ضمائرك كذلك ؟ لاتجده ( كذلك لايحده ط حيدر آباد دكن ) فليس ذلك الامبائنا له , فهذا منه , فدع هذا اليه فقد عرفته ( فقد عارفته ط حيدر آباد ) .

ترجمه : نه اين است برايت روشن شد كه : حق واجب از حيث حمل بر كثيرين منقسم نميشود و از اين روى مشاركت ندى و مقابل ضدى نمى باشد , و از حيث مقدار و حد تجزيه نمى شود , و از حيث ماهيت و هويت اختلاف ندارد , و از حيث ظاهريت و باطنيت متغاير نيست ؟ پس ببين آنچه را كه مشاعرت مى پذيرد و ضمائرت تمثل مى دهد چنين است ؟ چنينش نمى يابى پس مدرك تو مبائن حق واجب است ( يعنى پس آنچه را ادراك كرده اى جز اوست ) , پس اين مدرك از اوست پس اين را به وى واگذار پس همانا كه او را شناختى .

در عجز قواى ظاهر و باطن از احاطه علمى به حق سبحانه

بيان : اين فص در عجز قواى مدرك ظاهر و باطن از ادراك حق تعالى است كه احاطه علمى بر ذات بارى سبحانه محال است

اسم الکتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست