responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع المصطفي (ص) المؤلف : عایشه بنت الشاطی    الجزء : 1  صفحة : 324

كما قدم وفد ( طئ ) وفيهم سيدهم الفارس ( زيد الخيل ) الذى قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم :( ما ذكر لي رجل من العرب ثم جاءني ، إلا رأيته دون ما يقال فيه .

إلا زيد الخيل فإنه لم يبلغ كل ما كان فيه ) .

ودعاه المصطفى : زيد الخير .

وجاء رجال من ( بنى زبيد ) فيهم عمرو بن معديكرب .

ووفد بنى حنيفة ، فيهم مسيلمة بن حبيب [1] .

قال ( ابن اسحاق ) في سنة الوفود [2] : ( وإنما كانت العرب تربص بالاسلام أمر هذا الحي من قريش وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وذلك أن قريشا كانوا إمام الناس وهاديهم ، وأهل البيت الحرام ، وصريح ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، وقادة العرب لا ينكر ذلك .

وكانت قريش هي التى نصبت لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلافه ، فلما افتتحت مكة ودانت له قريش .

دخلوا في دين الله ، كما قال عزوجل ، أفواجا ، يضربون إليه من كل وجه .

يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاء نصر الله والفتح

ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا

فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) .

( صدق الله العظيم )


[1] هو مسيلمة الكذاب ، الذى ارتد وادعى النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم .

وقتل الكذاب في حروب الردة .

[2] والطبري في تاريخه ، السنة التاسعة .

اسم الکتاب : مع المصطفي (ص) المؤلف : عایشه بنت الشاطی    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست